بعد 3 أيام فقط على تنصيب رئيس أوكرانيا الجديد فلاديمير زيلينسكي، سجلت على الموقع الإلكتروني لإدارته عريضتان تطالبان باستقالته إحداهما بسبب افتقاره لـ”خطة واضحة” لتنمية البلاد.
واقترحت العريضة الثانية إزاحة زيلينسكي إذا لم يف بوعوده الانتخابية خلال 6 أشهر فقط.
وجاء في العريضة الأولى: “شخصك لا يجمع معظم الأوكرانيين الذين لديهم وجهات نظر ورغبات مختلفة ومتعارضة. لقد عززت الاحتجاجات دون إعطاء وعود وتوجيهات سياسية ملموسة، لكن الآن وبعد الانتخابات وتسلمك منصبك، لا يمكنك إلا أن تحدد طريقا ملموسا”.
وجمعت هذه العريضة في غضون ساعات قليلة حوالى 6 آلاف توقيع من أصل 25 ألفا لازمة كحد أدنى لتصبح قابلة للمراجعة على المستوى الرسمي.
ووفقا لمعد هذه العريضة مكسيم بيزروك، فإن زيلينسكي “بدأ ينسب أهواءه إلى الإرادة الشعبية”، وتصرفاته “تخيب آمال” الأوكرانيين، إذ أنه لم يصدر أي “وعود مجدية” ما يحتم استقالته الفورية.
وفي الالتماس الذي حملته العريضة الثانية، طالب صاحبها فاديم ميخالسكي باستقالة زيلينسكي خلال ستة أشهر، إن لم يف بوعوده.