وقال بيير كوتي نائب رئيس “أوبر” ومديرها في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لـ”الشرق الأوسط”، إن الشركة ترحب بقرار قيادة المرأة للسيارة، مشيراً إلى أن 80% من مستخدمي التطبيق هم من النساء، كاشفاً عن عزم الشركة إنشاء مقر نسائي متخصص لتدريب النساء الراغبات في العمل بالشركة، متوقعاً تسجيل تلك الطلبات قريباً.
وأكدت هيئة النقل العام بالسعودية عدم وجود توجه لفرض ضرائب على شركات تطبيقات النقل الذكي، مشددة على أن اللوائح التنظيمية لأنشطة النقل لم تشر إلى حصر النشاط على الرجال فقط، وبالتالي فإن جميع الأنشطة مفتوحة للجنسين، منوهة إلى وجود توجه بحصر بعض أنشطة النقل على المرأة فقط بما فيها قطاع نقل المعلمات والطالبات وغيرها من الأنشطة التي يمكن أن تخصص للمرأة.
ونقلت “الشرق الأوسط” عن الدكتور رميح الرميح رئيس هيئة النقل في السعودية، قوله على هامش تدشين شركة “أوبر” مكتبها الجديد بالسعودية: “جاهزون لتوفير فرص وظيفية للشباب السعودي من الجنسين”، فيما أقر بضعف نسبة السعودة في قطاع النقل نظراً لوجود احتكار من جنسيات أخرى مع وجود تستر تجاري.
وأكد أن دخول المرأة في مجالات النقل سيحد من الاحتكار، منوهاً إلى أن الهيئة لن تسمح باستقدام سائقات أجنبيات، وستمضي في مساعي توطين قطاع النقل.
وأعلنت شركة “أوبر” أمس الثلاثاء، أن نحو 140 ألف شريك (سائق) سعودي يعملون معها، موضحة أن نحو 65% من الشركاء السعوديين يعملون على تطبيق “أوبر” بدوام جزئي، وأكثر من 80 ألف شريك يستخدمون التطبيق شهرياً بالسعودية، وهو الرقم الأعلى في الشرق الأوسط.
وقال كوتي إن وصول الشركة إلى 100 ألف شريك (سائق) في أقل من سنة يعد إنجازاً.
من جانب آخر، أفاد زيد هريش المدير العام لشركة “أوبر” في السعودية، بأن الشركة ستوفر الخدمات المطلوبة بعد قرار السماح للمرأة بالقيادة، مؤكداً أن السماح للمرأة بقيادة المركبة سيشكل عامل نمو للشركة، كاشفاً عن إضافة آلاف السائقين بشكل أسبوعي.
وكانت “أوبر” قد بدأت أعمالها في السعودية منذ العام 2014. وتتواجد في 18 مدينة سعودية، بما في ذلك الرياض وجدة والدمام.
ووقّعت الشركة عدداً من الاتفاقيات في الآونة الأخيرة بغية تزويد العملاء بمجموعة واسعة من خيارات التنقل، بما في ذلك إبرام عقد مع الهيئة العامة للطيران المدني من أجل توفير مناطق مخصّصة لنقل المسافرين من وإلى مطارات السعودية.