من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره التركي، إن بلاده ستواصل العمل مع تركيا بشأن سوريا من أجل الحفاظ على سيادتها والقضاء على الإرهابيين، على حد قوله.
القمة الثلاثية تهدف لبحث الملف السوري كالعادة بغياب النظام والمعارضة، وأولوية لقاء أنقرة إطلاق عمل لجنة الدستور لبحث دستور سوري جديد بحسب مسؤول روسي.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الروسي عن إجلاء 1100 عنصر من جماعة جيش الإسلام وعائلاتهم من بلدة دوما في الغوطة الشرقية.
الحافلات بحسب إعلام النظام توجهت إلى جرابلس، حيث تسيطر قوات تركية وفصائل معارضة متحالفة معها.
مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أبلغ صحيفة “الحياة” بأن موسكو تراهن على دعم تركيا وإيران لصوغ أولويات في التفاوض بين السوريين تبدأ من لجنة الدستور.
أوشاكوف أكد أن البدء بعمل لجنة الدستور هو على حساب السلال الأخرى المتعلقة بالحكم، والانتخابات، والإرهاب وأجهزة الأمن وإطلاق المعتقلين.
مهمة روسيا يبدو أنها لن تكون صعبة بعدما رفعت تركيا الفيتو عن وجود رئيس النظام الأسد في الفترة الانتقالية وفق أوشاكوف.
لقاء أنقرة سيتم فيه وضع خطوات إضافية من شأنها تعزيز نظام وقف العمليات القتالية لتأمين عمل مناطق خفض التصعيد.
وبغياب النظام السوري سيدرس لقاء القمة الثلاثي إجراءات تفعيل الإصلاح الدستوري بمساهمة من الأمم المتحدة.
(قناة العربية)