ويشتبه في هذه القضية بأن 19 شخصاً بصورة إجمالية بينهم 15 من عناصر الأمن الأتراك وحراس أردوغان الشخصيين، اعتدوا في 16 مايو/أيار على متظاهرين سلميين أكراد في العاصمة الفيدرالية الأميركية.
والمتهمون الثلاثة الجدد هم محسن كوسه ويوسف ايار وخيرالدين ارين.
ووقعت أعمال العنف أمام مقر السفير التركي، حيث توجه أردوغان بعد لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، وأسفرت عن إصابة 12 شخصاً بجروح بينهم شرطي.
وأعربت وزارة الخارجية التركية في بيان أصدرته مساء الأربعاء عن “احتجاجها بأشد العبارات على القبول بتوجيه اتهام جائز ومنحاز إلى هذا الحد يذكر أسماء أشخاص لم يذهبوا مرة إلى الولايات المتحدة”.
وأفادت الوزارة أنها أبلغت احتجاجها إلى السفير الأميركي في أنقرة.
وأضافت أن تركيا “تحتفظ بالحق في التصرف بالطرق القانونية” ضد هذه الاتهامات التي تعتبرها “عارية من الأساس”.
في يونيو/حزيران الماضي ندد أردوغان بالتهم، واتهم الشرطة الأميركية بالسماح لـ”إرهابيين” بالتظاهر على مسافة 50 متراً منه خلال زيارته للولايات المتحدة.
وقال في خطاب في أنقرة “لماذا أحضر مرافقيّ معي إلى الولايات المتحدة إن لم يكن لحمايتي؟”، مضيفاً أنه سيحارب التهم “سياسياً وقضائياً”.