ونقل موقع “المشهد اليمني” في خبر عاجل الأربعاء عن مصدر مطلع أن عملية الدفن تمت بسرية تامة، وقد منع المشاركون في تشييع الجنازة من حمل هواتفهم النقالة، كما سمحت الميليشيات لعدد قليل جداً من أبناء منطقته ومن أقاربه البعيدين بالمشاركة.
وفي حين لم يتح التأكد من صحة تلك المعلومات من مصادر موثوقة، نقل الموقع عن ناشط من حزب المؤتمر الشعبي العام أن عملية دفن جثمان صالح جرت ليلا على ضوء مصباح، وبحصور 5 أشخاص فقط من عائلته.
يذكر أن وكالة الأناضول كانت أفادت في وقت سابق الثلاثاء أن ميليشيات الحوثي، وضعت شروطاً لتسليم جثة صالح، منها أن يتم نقله مباشرة إلى مسقط رأسه وعدم إقامة جنازة رسمية له.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن مقتل علي عبدالله صالح يوم الاثنين الماضي، وتضاربت الأنباء حول تفاصيل مقتله. ففي حين أوردت وسائل إعلام يمنية وقيادات في حزب المؤتمر أن صالح قتل أثناء توجهه بسيارته مع عدد من مرافقيه إلى سنحان، جنوب صنعاء، أكد ابنه أحمد أنه قتل في منزله خلال اشتباكات مع ميليشيات الحوثي عصر الأحد.