ويحضر الاجتماع ممثلون من الدول التي أرسلت قوات أو دعما عسكريا آخر بحسب طلب أممي للتصدي للقوات الكورية الشمالية عقب غزوها كوريا الجنوبية عام 1950.
وكشف وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أن اليابان والهند والسويد ستشارك أيضا في الاجتماع.
وأضاف في أعقاب اجتماع مع نظيرته الكندية، كريستيا فريلاند، أن حملة الضغط على كوريا الشمالية لن تهدأ إلى أن توافق بيونغ يانغ على
التخلي عن طموحاتها النووية.
وتابع: “لا يمكننا الدخول في محادثات ما لم تكن كوريا الشمالية مستعدة لذلك”.
وأضاف: “المهم هو أن تعرف كوريا الشمالية أن حملة الضغط هذه لن تهدأ، وأننا لن نتراجع عنها، وأن الحملة ستتصاعد بمرور الوقت وستظل قائمة إلى أن توافق على التخلي عن أسلحتها النووية وتسمح لنا بالتحقق من ذلك”.
وأعربت عن اعتقادها أن “حملة الضغط الدولي ستكلل بالنجاح، ومن النتائج الناجحة لحملة الضغط الدولي بدء الحوار الدبلوماسي”.
وحذرت واشنطن من أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك الخيارات العسكرية بهدف منع كوريا الشمالية من تطوير صواريخ.
وكان تيلرسون دعا كوريا الشمالية، الجمعة، إلى وقف اختبارات الأسلحة بما يسمح للدولتين بإجراء محادثات.
وأوقفت كوريا الشمالية اختباراتها الصاروخية لأكثر من شهرين قبل أن تطلق نوعا جديدا من الصواريخ الباليتسية شالعابرة للقارات في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
ويقول مسؤولون أميركيون إنها لم تعط أي إشارة على استعدادها لبحث التخلي عن أسلحتها النووية.
ونددت بيونغ يانغ مرارا بالمناورات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي تعتبر أنها استعداد للغزو.