واجتمع دبلوماسيون في الأمم المتحدة الخميس للتباحث في مشروع القرار الأميركي الذي قدمته البعثة الأميركية الاربعاء بعيد أيام على إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان وطبيب أن طفلا توفي و13 شخصا على الأقل واجهوا صعوبات في التنفس في بلدة في الغوطة الشرقية بعدما تعرضت إلى قصف من قوات النظام السوري.
ويدعو مشروع القرار الأميركي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تحت اسم “آلية التحقيق الأممية المستقلة” (يونيمي) تكون مدة تفويضها سنة واحدة ومهمتها “تحديد المسؤولين عن شن هجمات بالسلاح الكيمياوي في سوريا”.
ولكن دبلوماسيا في المنظمة الدولية أكد أنه من المستبعد كثيراً أن توافق روسيا على مشروع القرار الأميركي أو تسمح بتمريره.
وقبل ثلاثة أشهر استخدمت روسيا حق النقض لمنع التجديد لفريق تحقيق تابع للأمم المتحدة حول الهجمات الكيمياوية في سوريا، في فيتو أطلق رصاصة الرحمة على هذا التحقيق.
وكان موسكو وصفت الاثنين التقارير التي تحدثت عن هجوم كيمياوي استهدف الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة بأنها “روايات زائفة”.