ستحدث الإدارة الأميركية خرائطها لتصبح مرتفعات الجولان ضمن إسرائيل بدلا من اعتبارها منطقة محتلة بين إسرائيل وسوريا كما هو الحال الآن، بحسب تقرير نشرته خدمة صوت أميركا بالفارسية (VOA Persian).
وكانت إسرائيل قد احتلت الجولان في 1967 وضمتها في عام 1981 إلا أنها لم تحظ بدعم دولي حتى إعلان الرئيس دونالد ترامب مؤخرا الاعتراف بسيادة إسرائيل عليها.
ونقلت الشبكة عن وزارة الخارجية الأميركية أن خرائط جديدة ستعكس قرار الاعتراف الذي وقعه ترامب.
وفي تصريح منفصل كشف الموفد الأميركي الخاص إلى إيران براين هوك لشبكة صوت أميركا أن الخارجية الأميركية ستعيد رسم الخرائط الرسمية وسيتم تعميمها بعد أن تجهز.
وأضاف أن من حق إسرائيل تأمين حدودها على الأرض وبما يعكس سيادتها وفقا للخرائط الجديدة.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء تأييدها الإبقاء على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان “أندوف”.
وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت بطلب من سوريا، قال عضو البعثة الأميركية في الأمم المتحدة رودني هانتر إن الإعلان الذي وقعه الرئيس الأميركي “لا يؤثّر على اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 ولا يعرض للخطر تفويض أندوف”.
وشدد على أن “لأندوف دورا حيويا في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا”.
وتابع “تفويض أندوف واضح للغاية: يجب ألا يكون هناك أيّ نشاط عسكري من أيّ نوع في المنطقة العازلة”.وفق ما ذكرت الحرة.