قال مكتب المحقق الأميركي الخاص، روبرت #مولر، الجمعة، إن هيئة محلفين اتحادية وجهت اتهامات إلى 13 مواطناً روسياً، وثلاثة كيانات روسية بالتدخل في الانتخابات الأميركية والعمليات السياسية.
وذكرت الحكومة الأميركية في وثيقة قضائية أن كيانات روسية بدأت التدخل في العمليات السياسية في الولايات المتحدة منذ عام 2014، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016.
وقالت عريضة الاتهام، إن بعض المتهمين انتحلوا شخصية أميركيين وتواصلوا مع أشخاص على صلة بحملة المرشح حينها دونالد #ترمب، لكن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا على دراية بنواياهم.
وأكد الادعاء الأميركي أن التدخل الروسي في السياسة الأميركية بدأ منذ العام 2014، لكن التدخل لم يكن له أثر في نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وقال إنه “لا اتصالات مع موسكو بعد صدور قائمة الاتهامات عن التدخل الروسي”.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، لرويترز الجمعة، أنه لم يطلع حتى الآن على الاتهامات الأميركية لمواطنين روس بالتدخل في الانتخابات الأميركية.
وقال بيسكوف رداً على طلب من رويترز بالتعقيب: “لم نطلع حتى الآن (على الاتهامات)”.