علق أحد المقربين من الأميرة البريطانية الراحلة ديانا، على قيام مدينة ملاهي في الولايات المتحدة باستحضار حادث مصرعها عبر عرض “مسل”.
وقالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، إن مدينة الملاهي National Enquirer Live” التي افتتحت في مدينة بيغون فورغ بولاية تينيسي قدمت عرضا لزوارها عن حادثة مصرع الأميرة ديانا.
وفي مدينة الملاهي، سيرى الزوار، مسرح جريمة مقتل الزوجة السابقة للاعب كرة القدم الأميركية الشهير، أو جيه سيمبسون، واللقطة الشهيرة التي يدلي فيها ملك البوب الراحل، مايكل جاكسون، رضيعه من شرفة فندق.
ودافع مسؤولو المدينة عن طريقة عرضهم لحادث السيارة الذي أدى إلى مقتل الأميرة البريطانية عام 1997، مؤكدين أنه تم التعامل معه بطريقة حساسة و”حتما ليس بصورة سيئة”.
وقال أحد المستثمرين في المدينة، روبن تيرنر:” لا يوجد دم. لا يوجد شيء من هذا القبيل. سترى حادث السيارة من خلال الرسوم المتحركة”.
وأوضح أن الزوار سيشاهدون المباني التي تحركت في محيطها سيارة الأميرة البريطانية الراحلة، من لحظة مغادرة الفندق، إلى مطاردة المصورين “الباباراتزي” لها، إلى لحظة وقوع الحادثة.
وسيتم إطلاع الزوار أيضا على نظريات المؤامرة التي راجت حينها، مثل أن الأميرة ديانا كانت حاملا، وأن أمر قتلها “جاء من قصر باكنغهام”.
وفي شكل سريع، جاءت الانتقادات لهذا التصرف، إذ قال المسؤول الإعلامي السابق للأميرة الراحلة، ديكي أربيتير،، إن فكرة الجذب السياسي في مدينة الملاهي عبر استحضار الحادثة سيئة للغاية، مؤكدا أن كلمة “مبتذل” لا تصف هذه الخطوة كما ينبغي.
وأضاف أربيتير، الذي كان متحدثا باسم العائلة المالكة بين عامي 1998-2000، أن الأميرين وليام وهاري سيتضايقان بشدة، بسبب تحويل ذكرى والدتهما الراحلة إلى مجرد “تسلية”.