جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / أكد عبر “تلفزيون لبنان” أن المطلوب حكومة إنقاذ لا محاصصة… مطر: أرفض فكرة كسر أي طرف
IMG-20241020-WA0020

أكد عبر “تلفزيون لبنان” أن المطلوب حكومة إنقاذ لا محاصصة… مطر: أرفض فكرة كسر أي طرف

Lebanon On Time –
حل النائب إيهاب مطر، ضيفأً على “تلفزيون لبنان” مع الإعلامية إبتسام عكوش، في لقاء تناول التطورات المحلية، وأكد أن “المطلوب اليوم حكومة إنقاذية لا حكومة محاصصات، وأن يكون الرئيس وفاقي شريك مع رئيس الحكومة”.
ورأى مطر أنه “بات هناك شبه إجماع في الداخل على وقف إطلاق النار، والميدان ليس وحده من يحسم الظروف، مع العلم ان الخسائر التي تكبدها لبنان أكبر من خسائر الجانب الاسرائيلي”، مشيرا الى أن “موقفنا كان أقوى قبل عملية البايجر”.
وشدد على أن “موقفنا اليوم ليس بنفس زخم قوة العام ٢٠٠٦ ولكننا متمسكون بتطبيق القرار ١٧٠١ واليوم ١٥٥٩ جزء من ١٧٠١ وهو وراد بإتفاق الطائف، واذا اردنا تطبيق الطائف هناك الكثير من القرارات الدولية ستطبق”، مؤكداُ رفضه أن يكون هناك منطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانية.
وقال مطر: “لا خلاف حول إجرام الاسرائيلي ولكن لماذا نبقى على المعادلة المدمرة منذ ٤٠ عاماً،؟ والمقاومة لم تتمكن من ردع إسرائيل. وبالتالي ضمانة الاستقرار عبر وجود الجيش اللبناني وقرار سياسي داخلي وخارجي وهذا الاساس”، مشيرا الى أن “كل الحروب في العالم لم تنتهِ عبر المسار الميداني، بل عبر الحلول الديبلوماسية”.
أضاف: “الضربة التي تلقاها حزب الله كبيرة جداً بإغتيال أمينه العام، السيد حسن نصر الله، وكل ما يحدث لاحقاً عبارة عن تفصيل، وعسكرياً وسياسياً واقتصادياً حصل الدمار في البلد”.
وقال: “من المفترض ان لا يكون هناك ربط بين الملف الرئاسي واي ملف آخر، وإنتخاب رئيس للجمهورية يؤمن الإستقرار ويعطي اشارة للخارج بأننا نلتزم بحياتنا السياسية، وعبر الرئيس يتم التفاوض بوقف اطلاق النار وتطبيق القرار ١٧٠١”، لافتاً الى أن “هناك شبه إجماع دولي على قائد الجيش، ولكن في الداخل لا يوجد. والتعويل اليوم على حكمة الرئيس بري، وهو قادر على تذليل بعض العقبات بمنأى عن الاسم”، مشدداً على الحاجة لرئيس للجمهورية “لا يهاجم موقع رئاسة الحكومة، بل يكون شريكا مع رئيسها، كما نريد رئيسا وفاقيّا، لا يتخطى رئيس الحكومة، واليوم نريد حكومة إنقاذ وليس حكومة محاصصات”.
وأكد رفضه فكرة كسر اي طرف. وقال: “يهمني اليوم حماية شعبي وأرضي وكيان وهيبة دولتي، ومستقبل الاجيال الصاعد وليس التعادل بعدد الضحايا مع إسرائيل “.
ورأى مطر أن “المملكة العربية السعودية لم تنكفئ يوماً عنا، تحترم سيادة وخيارات لبنان وتحاول تسهيل عملية التواصل بين اللبنانيين لانتخاب الرئيس، ولم يكن هناك اي نوع من الاملاءات، والسعودية من الدول التي سعت لانشاء اللجنة الخماسية. ومن دون الحضن العربي لا يمكننا الاستمرار”.