Lebanon On Time –
حل النائب إيهاب مطر ضيفاً، عبر قناة LBCI، مع الإعلامي يزبك وهبة، وتناول أبرز التطورات المحلية والإقليمية.
وقال مطر: ” أتمنى أن يتجرّع حزب الله السمّ ويسلم سلاحه ومواقعه للجيش اللبناني ويكمل كحزب سياسي بمساواة مع الآخرين”، معتبراً أن “مشكلتنا ليست مع حزب الله بل مع ادارته للملفات في البلد، وبالتالي معظم السنّة يعارضون حزب الله وأيضا يعارضه المسيحيون والرئيس التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط رفض استقبال الموفد الايراني لهذا على حزب الله القيام بمراجعة جدية لتجربته”.
ورأى أن “لا أحد في آمان من العدوان الاسرائيلي وما قام به أمس واليوم هو بهدف كسر لبنان وفرض شروط الورقة الأميركية”، لافتاً الى أنه “هناك بنود غير واضحة في الورقة الأميركية خصوصا في ما يتعلق بلجنة المراقبة على تطبيق القرار ١٧٠١، وبالتالي نريد اتفاقاً يحفظ السيادة اللبنانية ويضمن عدم اعتداء اسرائيل على لبنان”.
وقال: “من الواضح أن الايراني يقاتل لأجل نفوذه في لبنان، نحن نريد علاقة من دولة لدولة ونقول لايران لا تتدخلي بشؤوننا الداخلية، واذا أرادت إيران أن تساعد حماس عسكرياً فلترسل جيشها وقوتها الى فلسطين وليس عبر لبنان”.
ورأى أن قرارات القمة العربية الاسلامية “جريئة خصوصاً في الدعوة الى تجميد عضوية اسرائيل في الأمم المتحدة، والسعودية تلعب دورها الطبيعي في حشد الموقف بوجه الاسرائيلي ومسعاها صادق تجاه دولة فلسطينية وحقوق الفلسطينيين، كما وانها حريصة على القضية العربية وعلى استقرار المنطقة وفق رؤية ٢٠٣٠ القائمة على تصفير المشاكل”، موضحاً أن “السعودية تريد علاقة من دولة لدولة مع لبنان وليس من دولة تجاه حزب”.
أصاف: “أسوأ ما يمكن القيام به في الحرب هو زعزعة الجيش اللبناني وان استهدافه مرفوض، ومن يسألون الجيش من باب الاتهام والاستهداف، كيف دخل الاسرائيلي البترون؟ نسألهم: كيف وصل الاسرائيلي للسيد نصرالله”، متمنياً أن “يتجرّع حزب الله السمّ ويسلم سلاحه ومواقعه للجيش اللبناني ويكمل كحزب سياسي بمساواة مع الآخرين”.
وقال: “أدعم التمديد لكل قادة الأجهزة الأمنية وليس بحصره بقائد الجيش فقط، وسيشهد مجلس النواب جلسة نيابية للتمديد لقادة الأجهزة قريباً، والقوات اللبنانية تعلم أن مشروع قانونها للتمديد لقائد الجيش يمكن الطعن فيه لأنه على قياس شخص، فهل كان هناك نية لتمديد صلب لقائد الجيش أم عكس ذلك؟”،لافتاً الى أن “العماد جوزيف عون أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية وعند موعد الانتخاب سنسمع بأسماء أخرى أيضاً”.
وتابع: “نريد رئيس جمهورية لمصلحة لبنان وليس أي حزب أو طرف، كما وأننا نرفض فكرة الاملاء والوصاية على اللبنانيين وعرقلة انتخاب الرئيس لبنانية داخلية”، معتبراً انه “اذا حصل الاتفاق وتم وقف اطلاق نار فيعني أن تفاهمات حصلت ستنعكس حكما على انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة، لكن لا نضمن حصول الاتفاق حتى الآن”.
وحيال اللقاء الذي جمعهم كنواب السنّة مع الرئيس ميقاتي في السراي الحكومي قبل توجه الأخير الى القمة المنعقدة في الرياض، قال مطر: ” أجمعنا كنواب سنّة في لقائنا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورغم التباين في السياسة، أكدنا أن الخلاص الحقيقي هو بالعودة الى اتفاق الطائف، وأخذنا القرار كسنّة بأن نؤدي دور تقريب وجهات النظر بين المكونات”.
وعن التشتت في الساحة السنية، أشار مطر الى ان “الرئيس سعد الحريري لديه علاقات كبيرة مع دول عدة واذا عاد لدوره السياسي سيعزز الموقع السني في الداخل اللبناني”، مؤكداً “لا أحد ينكر أن غياب الرئيس الحريري ولّد فراغاً وأي نشاط يقوم به ينعكس ايجاباً على البلد ويكون ذلك جيداً”.