ستكون الأرض على موعد مع مرور كويكب “فلورنس” الكبير بشكل آمن قربها، وذلك في الأول من أيلول 2017، أي في اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك. وسيمر الكويكب بمسافة تقدر بحوالي 7 ملايين كيلومتر من الكرة الأرضية.
ويعد هذا الكويكب الأكبر الذي يمر بالقرب من الأرض منذ بدء برنامج “ناسا” لتتبُّع الكويكبات القريبة من كوكبنا، ويقدم هذا الحدث فرصة مهمة للعلماء بدراسة الكويكب عن قرب، ومن المتوقع أن يكون الكويكب هدفاً ممتازاً لمرصد الرادار على الأرض. ويعد اقتراب الكويكب من الأرض الأقرب على الإطلاق منذ عام 1890، ولن يحدث مرور مماثل بهذا القرب من كوكبنا حتى عام 2500. وفقاً لـ “الوكالات”.
ويعد “فلورنس” من أكبر الكويكبات القريبة من الأرض، حيث تشير القياسات الصادرة عن تلسكوب “Spitzer” التابع لوكالة ناسا، وبعثة “NEOWISE” إلى أن قطره يبلغ نحو 4.4 كيلومتر.
ونقلت “ناسا” عن بول تشوداس، مدير مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض “CNEOS” في مختبر الدفع النفاث التابع للوكالة الأمريكية قوله: إن عديداً من الكويكبات المعروفة مرت بالقرب من الأرض على مسافة أقرب من التي سيحققها “فلورانس”، إلا أنها كانت أصغر حجماً منه.
سيدتي