البندقية من عيار 6.8 ملم وتستطيع الرصاصة منها اختراق أقوى التحصينات، بما فيها أي جسم مدرع، ومن المتوقع أن يبدأ استخدامها عام 2022.
وقال قائد هيئة الأركان بالجيش الأميركي مارك ميلي لصحيفة “ذي ميليتري تايمز” إن الرصاصة “ستنطلق بسرعة تفوق كثيرا سرعة الرصاص في أيامنا هذه، ويمكنها اختراق أي جسم مدرع موجود أو معروف”.
وأضاف “ما رأيته من المهندسين والعاملين على تطويرها هو أنها سلاح رائع للغاية”، وفق ما نقلت صحيفة “الصن” البريطانية.
وبحسب المصادر العسكرية فإن هذه البندقية ستكون “بندقية الجيل المقبل الآلية”، وسرعة الرصاصة فيها تتجاوز كثيرا سرعة انطلاق الرصاص الحالي.
ويزعم الجيش الأميركي أن البندقية الجديدة تتمتع بتحديثات جوهرية فيما يتعلق بالقدرات مقارنة بالبنادق المماثلة الأخرى بين أيدي الجنود الأميركيين، مثل إم 16 وإم 4، وتتفوق عليها كثيرا.
وقال ميلي “هذا السلاح أفضل من أي سلاح آخر على الأرض حتى الآن”، مضيفا أنها بندقية “مثيرة للغاية”.
ومن مواصفاتها أنها أخف وزنا ومدى الرصاصة أبعد، ومخزن الذخيرة فيها يتسع لعدد أكبر من الرصاص.
وقال الكولونيل جيفري نورمان لموقع “تاسك آند بيربوس” إن الهدف من هذه البندقية هو تزويد الجنود ببنادق يمكنها إطلاق رصاصة صغيرة بقوة ضغط تعادل إطلاق قذيفة دبابة”.