مع اقتراب نهاية موسم 2018-2019، بدأت تتضح معالم الصفقات التي أبرمتها الأندية مع لاعبيها الجدد، لتكشف عن قرارات صائبة، وأخرى خاطئة.
هنا أسوأ صفقات الأندية الأوروبية الموسم الحالي، للاعبين كانت معقودة الآمال عليهم لإحداث الفارق الفني بأنديتهم، ولكنهم خيبوا الآمال.
تيبو كورتوا
قد يكون ريال مدريد الإسباني الخاسر الأكبر خلال فترة الانتقالات، حيث أثبتت صفقة تعاقد “الملكي” مع حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا فشلها الكامل. حارس تشلسي السابق قدم أداء هزيلا وتسبب في عديد من الأهداف.
فريد
يعتبر الكثيرون لاعب الوسط البرازيلي فريد من أسوأ الانتقالات هذا الصيف، حيث لم يستطع لاعب شاختار دونيتسك الأوكراني السابق إثبات نفسه مع مانشستر يونايتد. ومع مرور الوقت، بدا واضحا أن مكان فريد هو دكة البدلاء، حيث كان أداؤه باهتا في كل المباريات التي اشترك فيها.
خافيير باستوري
عوّل روما الإيطالي على المخضرم الأرجنتيني خافيير باستوري، لإعادة إحياء الخط الهجومي للفريق، فقررت إدارة النادي منحه راتبا مرتفعا جدا.
صانع الألعاب الأرجنتيني أكد للجميع أن حكايته “انتهت”، وأن تألقه في السابق مع باليرمو الإيطالي، كانت فترة محدودة لا تعكس إمكانيات اللاعب المحدودة.
ماتيو كوفاتشيتش
بعد تقديمه لمستوى طيب مع ريال مدريد، قرر لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش خوض تجربة جديدة في إنكلترا، تضمن له اللعب بشكل أساسي.
وعكس التوقعات، لم يستطع النجم الكرواتي إثبات نفسه مع تشلسي، وتكرر سيناريو جلوسه على دكة البدلاء. إعارته لإنكلترا ستنتهي صيفا، وسيعود كوفاتشيتش يجر أذيال الخيبة لمدريد في حزيران.
فيليب كوتينيو
بالرغم من أن انتقال البرازيلي فيليب كوتينيو لصفوف برشلونة جاء في الانتقالات الشتوية للموسم الماضي، إلا أن تقييمه الحقيقي جاء هذا الموسم، حيث مشاركته أصبحت أكثر وضوحا مع “الكتالوني”.
ولم يستطع النجم البرازيلي تكرار فترة تألقه في ليفربول مع برشلونة، وعانى من مشاكل فنية ونفسية كبيرة، دفعت جماهير النادي للمطالبة بعدم إشراكه أساسيا، خاصة مع تألق عدد كبير من زملائه. وقد تكون صفقة انتقال كوتينيو لبرشلونة “الأسوأ” بين الصفقات الماضية، وذلك لأن قيمتها بلغت أكثر من 120 مليون يورو.