عقدت لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط جلسة ظهر اليوم برئاسة النائب نعمة افرام وحضور النواب: علي بزي، الياس حنكش ، روجيه عازار، ادغار معلوف، سيزار ابي خليل، أنور جمعة، محمد سليمان، شوقي الدكاش، امين شري، الكسندر ماطوسيان.
كما حضر رئيس جمعية تجار بيروت نقولا الشماس، رئيس جمعية تجار زحلة ايلي شلهوب، رئيس جمعية تجار عكار ابراهيم الضهر، رئيس جمعية تجار جبل لبنان نسيب جميل، رئيس جمعية كسروان سامي عيراني، مدير عام جمعية تجار بيروت نبيل حاتم.
أفرام
قال أفرام في ختام إجتماع اللجنة: “إستمعنا الى صرخة موجعة من رؤساء جمعيات التجار في محافظات لبنان الست، لما يعانيه هذا القطاع متأثرا بالوضع الاقتصادي الصعب وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين”.
أضاف: “في الوقت عينه، نحن لا نقبل أن تكون لدينا حدود محمية من الإرهاب من دون التهريب، ونطلب من القوى الأمنية ضبط الحدود ومكافحة التهريب واعتبار ذلك بمثابة قضية أمن قومي وطني تحاشيا لانهيار اقتصادنا أمام أعيننا”.
وشرح كيف أن “معاناة التجار تتفاقم مع دخول تجار غير شرعيين وغير لبنانيين لا يدفعون الضرائب وليس لديهم رقم مالي، وهو تهديد مباشر بإنهيار كبار التجار اللبنانيين. والمطلوب التشدد الأقصى بتطبيق قانون العمل على العمالة الأجنبية.
أضاف أفرام: “التجارة توظف 25% من القوى العاملة اللبنانية ويجب حمايتها كما كافة القطاعات الإنتاجية الأخرى التي تشكل ركائز الاقتصاد اللبناني بالتكامل والتضامن”.
وطالب بإتخاذ “تدابير سريعة وفعالة يمكن أن تقلب المعادلة وتنقذ القطاعات الإنتاجية، ومنها الحماية الجمركية ومكافحة التهريب عبر ضبط الحدود ومراقبة مراكز التوزيع والتسويق والتشدد الأقصى بتطبيق قانون العمل على العمالة الأجنبية”.
وختم قائلا: “أوجه صرختي اليوم الى المواطن اللبناني، نحن بحاجة للتكافل مع بعضنا كلبنانيين، لا توظف إلا العامل اللبناني… لا تشتري إلا المنتج اللبناني، وقبل العاصفة نصرخ ونحذر لتفادي الأسوأ، ولكن في عين العاصفة واجبنا أن نبث الأمل ونقوم بكل جهدنا لنخفف الأضرار، واليوم نحن على مفترق الطرق وخطر الانهيار، نواجه أياما صعبة ولكن قد نكون أمام ما هو أصعب إذا لم تتخذ قرارات سريعة نحن بإنتظارها في مجلس النواب وأولها في الموازنة، قرارات يجب أن تحتكم لأولويات ومحرمات، ونحن رغم وضع الأسواق التجارية الصعب نتيجة الانكماش الاقتصادي وارتفاع الفوائد نتأمل بصيف واعد”.