أقدمت مراهقة أميركية تدعى أنا شرودر تبلغ الـ15 من عمرها على قتل والدتها بيغي بواسطة سلاح ناري.
وفي التفاصيل أن الفتاة انتظرت عودة أمها من العمل وطلبت منها وضع منشفة على وجهها. وما أن فعلت ذلك حتى أطلقت النار على رأسها.
وبعد ذلك أرسلت إلى صديقتها راشيل هيلم رسالة عبر «فايسبوك» وأخبرتها بما حدث. إلا أن الأخيرة لم تصدق ما تقول فأرسلت إليها صورة لجثة والدتها.
وانتقلت راشيل إلى منزل أنا وحاولتا إخفاء معالم الجريمة. كما نقلتا الجثة إلى غرفة الأم وذهبتا لتناول الطعام في أحد المطاعم.
وبعد مرور يومين قررت الفتاتان إحراق المنزل قبل أن تخبئا أداة الجريمة وهاتف أنا في إحدى المقابر.
إلا أن الصديقة أخبرت والديها بالأمر. أما أنا فقد نشرت عبر حساب والدتها على “فايسبوك” هذه الرسالة: “لا أعرف إذا كان بإمكانك رؤيتي في هذه اللحظة. لكن إذا كنت تستطيعين ذلك، أريد فقط أن تعلمي أنك كنت صديقتي المفضلة. كنت أريد أن أقول لك الكثير وأن أفعل برفقتك الكثير. لم أكن دائماً الإبنة المثالية وأنا آسف لذلك. أحبك كثيراً أمي. أريد فقط أن تعلمي أنني لن أنساك أبداً”.
واعترفت بجريمتها بعد توقيفها وقالت للشرطة إنها فعلت ذلك بعدما تصفحت مواقع تتحدث عن الأولاد الذين يقتلون آباءهم.
ووجهت إليها تهمة القتل من الدرجة الأولى والحريق بقصد الأذى وإخفاء الأدلة. لكن لم تعرف حتى الآن التهم التي وجهت إلى راشيل.
وقد احتجزت الفتاتان في مركز للأحداث وستبدأ محاكمتهما في 8 أغسطس المقبل.