الشهر الماضي كتبت طالبة العلوم في جامعة مينيسوتا الأميركية، ليزي فنتون، على تويتر، أغرب وأطرف رسالة يمكن أن تكتبها امرأة إلى رجل رفض مواعدتها.
الرسالة تضمن عرضاً للشرائح المصورة (باور بوينت) في محاولة لإقناع، كارتر بلوتشويتز، بإعادة النظر في مزاياها. وحظيت الرسالة باهتمام بالغ على تويتر، وحتى شركة “مايكروسوفت” تدخلت وأثنت على عرض الشرائح المصورة، الذي صمم ببرنامجها الشهير في حزمة أوفيس باور بوينت.
ليزي فنتون كشفت عن حس فكاهي رائع
العرض الذي كتبته طالبة العلوم، التي تدرس البيولوجيا والتنمية، جاء على نحو علمي منظم ومنطقي للغاية، معددا الأسباب التي يجب أن تقنع، كارتر، بإعادة النظر في تجاهله وتجنبه لها. وهو ما وصفته “مايكروسوفت” بـ “عرض قوي للغاية”.
الرسالة الطريفة تضمنت 6 شرائح تم تصميمها باحترافية عالية وربما كانت هذه الاحترافية وسيلة للسخرية من تجاهلها، فضلاً عن نشر الرسالة على الإنترنت لتصبح متاحة للجميع، نقلا عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وجاءت الشريحة الأولى معنونة بصلب الرسالة: “لماذا يجب أن تواعدني؟”، وإلى جانبها صورة جذابة للطالبة الصغيرة الرائعة.
ليزي تبدو بمظاهر مختلفة في 3 صور
كارتر تجاهلها مجددا
لم تقتنع بعد؟
وفي الشريحتين الثانية والثالثة، شرعت الطالبة الطريفة في تعداد مزاياها في نقاط مرتبة ومنظمة، ومما ذكرته عن نفسها أنها متحدثة لبقة، ويمكن أن تدخل في حوارات جذابة مع أسرة صديقها، متعهدة أن تكون واحدة منهم.
وفي نقطة أخرى، تتحدث ليزي عن أناقتها وحسن هندامها وذوقها الراقي، وتخاطب كارتر: “إذا كنت تشعر بالملل، وتريد صديقة بحق؟ فلا تنظر أبعد مني”، وورد هذا النص تحديداً في الشريحة الثانية.
وفي الشريحة الثالثة، تظهر في صورة مع أحد الأصدقاء، مشيرة إلى مزاياها المتعددة وخاصة قدرتها على اجتذاب انتباه أسرة صديقها.
وفي مونولوج غرور، تكتب طالبة العلوم عن تميزها بحس فكاهي سيجذب والدة صديقها، وهي نقطة بالطبع جديرة بالاعتبار.
وباستخدام ألوان وطرز من الحروف غاية في الاتساق، تسأل ليزي صديقها: “إذا لم تكن الزوجة الواحدة هي طريقتك في الحياة، لا توجد مشكلة. مواعدتي تعني مواعدة 3 فتيات مختلفات”. وبجانب هذه العبارة، وضعت 33 صور مختلفة لها بقصات شعر ومظهر مختلف.
وفي الشريحة الرابعة، وهي الأغرب، تجري تحليلا علميا غاية في الصعوبة للتنبؤ بأن قوامها سيظل في أفضل حال مع مرور السنوات.
أحوالي ميسورة.. لا تقلق
أجرت تحليلا علميا على قوامها
وتتطرق الفتاة إلى أحوال عائلتها الميسورة في الشريحة الخامسة، وهو ما يضمن للصديق دعما ماليا في المستقبل عند الحاجة إليه. وتقول لكارتر: “لست مضطرا للدفع في كل مرة نلتقي بها”.
وفي الشريحة السادسة والأخيرة، تبث صورا جميلة لها في عدة حفلات، وشهادات من أشخاص مختلفين يشيدون بها.
الطريف أن كارتر بعد هذه الرسالة المطولة التي يبدو أنها لم تنل منه، رد على “تويتر”: “هذا لطيف.. برجاء التوقف عن الاتصال بي”.
مايكروسوفت وجدت الفرصة سانحة للتدخل والترويج لبرنامجها “باور بوينت”. وكتبت في “تغريدة” على حسابها الرسمي مخاطبة ليزي: “لقد نسيت شريحة حاسمة.. أجيد استخدام برنامج باور بوينت”.
(العربية.نت)