وكشفت مؤسسة Which البريطانية المتخصّصة في الأبحاث الاستهلاكية، عن أكثر 5 أعطال انتشاراً في السيارات الجديدة، حيث تظهر تلك الأعطال في السنوات الثلاث الأولى من اقتناء المركبات.
وبحسب “ديلي ميل”، فقد استندت المؤسسة البريطانية في نتائجها على معلومات مستقاة من تجارب مالكي عدد كبير من السيارات الحديثة:
نظام التحكم في ملوثات العادم
تتمثل المهمة الرئيسية لنظام التحكم في ملوثات العادم بالحدّ من انبعاثات الغازات السامة، إلا أن مستهلكين شاركوا في دراسة مؤسسة Which أشاروا إلى ظهور مشكلة في هذا النظام عبر علامة تبرز على لوحة التحكم الخاصة بالمركبة، حيث شعر سائقو تلك السيارات بضعف أداء السيارة، وتصاعد الدخان الكثيف من عادم المركبة.
فشل ضبط نظام تحديد المواقع
وفقاً للدراسة فإن سائقي أعداد كبيرة من السيارات الجديدة اشتكوا من حدوث خلل في عملية ضبط نظام تحديد المواقع المدمج في مركباتهم.
وعلى الرغم من عدم تأثير هذه المشكلة كثيراً على أمن السائقين، إلا أنها تظل مسألةً مزعجةً، وتأتي كميزة إضافية في السيارات، أي أن المستهلكين يدفعون لقاء الحصول عليها.
بطارية السيارة
غالباً ما ترتبط مشكلات البطارية بالسيارات القديمة، إلا أن نسبةً كبيرةً من المستهلكين المشاركين في الدراسة أشاروا إلى ظهورها في السيارات الحديثة، وترجع أسبابها إلى سلوكيات قيادة خاطئة من قبل السائقين، كإشعال أضواء الإنارة بطريقة غير سليمة، ونسيان فصل الأجهزة التي تشحن عبر البطارية.
نظام المكابح (الفرامل)
يعتبر حدوث خلل في نظام الفرامل واحداً من أخطر الأعطال التي تهدد سلامة سائقي المركبات، حيث ينصح بإجراء فحص دوري لها ومراقبة عدد من العلامات التي تشير لتهالكها أو لوجود عطل فيها حتى وإن كانت السيارات جديدة، مثل صدور ضجيج عنها، وانحراف السيارة لجهة أكثر من غيرها عند التوقف المفاجئ، واهتزاز المقود عند الضغط على الفرامل.
كذلك قد يكون تسارع السيارة البطيء مؤشراً على خلل في الفرامل، إلا أن الضوء التحذيري على لوحة التحكم هو المؤشر الذي لا ينبغي تجاهله على الإطلاق.
نظام التعليق
يتكوّن نظام التعليق في السيارة من ماصات الصدمات والدعامات والنوابض، وأي خلل فيها يؤثر في مقود السيارة، ويجعلها تسير على نحو غير ثابت، خصوصاً مع السرعات العالية.
وفي حال شعر السائق بانحراف المركبة لجهة أكثر من غيرها، أو كان المقود ضعيف التجاوب، فلا بدّ من التحقق من حال نظام التعليق، في حين يمكن الاستدلال على هذه المشكلة بمراقبة مؤشرات ثانوية كصدور أصوات من تحت المركبة، وعدم شعور الركاب بالراحة في مقصورتهم.