وفي مسعى لإلقاء الضوء على حجم الخطر، اتفقت جمعية (بلاستيك أوشنزيو.كيه) مع مطعم في مدينة بلاكبيرن في شمال البلاد، على تقديم وجبة للعملاء الجائعين من قطعة بلاستيك مقلية على شكل سمكة، بدلا من سمك القد المعتاد مع رقائق البطاطس.
وأوضح جيف برايتي المدير الفني للجمعية، أن “كمية البلاستيك التي تصل إلى المحيطات لا تهدد فقط مستقبل الأسماك وإنما مستقبلنا أيضا. إذا واصلنا بهذا المعدل فلن تصبح وجبتنا الشعبية المفضلة ذكرى من الماضي فقط وإنما سنواجه أيضا مشكلات كارثية أخرى في كوكبنا”.
وتعد حملة (فيوتشر فيش آند شيبس) التي أطلقتها الجمعية، الأحدث ضمن سلسلة جهود عالمية تقوم بها جمعيات مدافعة عن البيئة والأمم المتحدة، لتقليل المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وتعهدت علامات تجارية كبيرة بخفض جميع مخلفات البلاستيك في عملياتها في ظل زيادة الضغط الشعبي على المصنعين وتجارة التجزئة.