جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / أسلحة الجيش الأميركية تظهر خلال الاحتفال بالاستقلال.. والحريري يفاجئ اللبنانيين
علار

أسلحة الجيش الأميركية تظهر خلال الاحتفال بالاستقلال.. والحريري يفاجئ اللبنانيين

كتبت صحيفة “الحياة”: “فاجأ رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري اللبنانيين بالتريث في الاستقالة، بعدما طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ذلك أمس، مثلما فاجأهم حين أعلنها في الرابع من الشهر الجاري، ما فتح الباب على تكهنات كثيرة بأن الاستقالة باتت معلقة، أو أن تسوية ما يجري التحضير لها، لعلها تؤدي إلى التراجع عنها، فيما وصفت مصادر مقربة من الحريري التريث بالقول إن “الدقة تقتضي اعتباره نوعاً من التقاط الأنفاس من أجل التشاور لمعالجة العناوين التي أدت إلى الاستقالة وأبرزها النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية وتدخلات إيران وحزب الله في الدول العربية”.

وامتزج الاحتفال اللبناني الرسمي والشعبي بالذكرى الـ74 للاستقلال أمس في عرض عسكري للقوات المسلحة، باحتفال جمهور الحريري بعودته بعد غيابه 19 يوماً عن لبنان ومضي 18 يوماً على تقديمه استقالته، في حشد شعبي وحماسي لمناصرين تجمعوا في منزله وفي الشوارع المحيطة للتضامن معه، قُدر عددهم بعشرات الآلاف، ما اعتبره قياديون في “تيار المستقبل” تجديداً “للتفويض الشعبي له ولزعامته حول السياسة التي يتبعها”، والتي وردت في كلمتين له أمس، وتقوم على “حماية الاستقرار والنأي بالنفس”.

وظهرت أسلحة جديدة للجيش اللبناني أثناء العرض العسكري التقليدي، أبرزها طائرات “توكانو” وصواريخ نوعية دقيقة الإصابة، وعربات مدرعة من نوع “برادلي” الأميركية وأخرى قتالية استخدمها في قتاله ضد تنظيم “داعش” في عملية “فجر الجرود” في أيلول الماضي. وتحول الحريري إلى نجم الاحتفالين الرسمي والشعبي، إذ حرص كل من رئيس البرلمان نبيه بري والرئيس عون على تقبيله والترحيب به بحرارة فور وصوله إلى المنصة الرسمية للعرض العسكري، بعد عودته منتصف ليل أول من أمس إلى بيروت. واختلى به بري في السيارة من بيروت إلى القصر الرئاسي لمشاركة عون في حفل الاستقبال الذي يقيمه سنوياً في عيد الاستقلال قبل أن يجتمع الرؤساء الثلاثة لبعض الوقت ثم يختلي عون بالحريري لنصف ساعة، تلا بعدها رئيس الحكومة بياناً مكتوباً مما جاء فيه: “عرضت استقالتي على فخامة الرئيس، وتمنى علي التريث في تقديمها والاحتفاظ بها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية، فأبديت تجاوبي مع هذا التمني آملاً بأن يشكل مدخلاً جدياً لحوار مسؤول يجدد التمسك باتفاق الطائف ومنطلقات الوفاق الوطني ويعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب”.

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.