شهدت سماء بنما والعراق استخداما ناجحا لطائرات الأميركية الخفية، من طراز “إف 117″، في نهاية القرن الماضي.
وإزاء ذلك ساد الاعتقاد أن طائرات “إف 117” محصنة ضد وسائط الدفاع الجوي، إلا أن استخدام هذه الطائرات التي لا تتمكن أجهزة الرادار من رصدها، ضد صربيا (يوغسلافيا آنذاك) قبل 20 عاما، أظهر أن تدمير هذه الطائرة القاذفة الخفية أمر ممكن.
ولم تتوفر وقتها معلومات عن الصاروخ الذي أسقط الطائرة الشبح، إذ قالت مصادر وقتها إنه تم إسقاط الطائرة الأميركية بواسطة صاروخ “إس 125”.
بينما قالت مصادر أخرى إن من أسقط الطائرة “إف 117” استعان بالصاروخ الخاص بمنظومة “كفادرات”، وقيل في رواية أخرى إن الطائرة دمرتها مقاتلة يوغسلافية من طراز “ميغ 29”.
وأنهى ضابط قوات الدفاع الجوي في صربيا زولتان داني الجدل، عندما أوضح أن “الصقر الليلي” أسقطته صواريخ “إس 125” التي أطلقتها بطارية الدفاع الجوي التي قادها، بعد أن اكتشفها الرادار التابع لمنظومة “إس 125”.
ونقل موقع “سبونتيك” الروسي عن صحيفة “روسيسكايا غازيتا”، أن حطام طائرة “إف 117” المدمرة معروض في متحف الطيران في بلغراد.