جاء ذلك في كلمة ألقاها تورنبول خلال اجتماع “حوار شانغريلا”، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن، في سنغافورة ما بين 2 و4 يونيو/حزيران الجاري.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن معطيات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية على صفحته الرسمية تشير إلى تزايد التهديدات الإرهابية.
وأضاف أنه يتابع عن كثب إمكانية وقوع هجوم كبير في جنوب شرقي آسيا يستهدف الأستراليين.
وأوضح أن منشورات تنظيم داعش تشير إلى أنه أهّل عناصره السابقين واكتسب عناصر جديدة.
وعام 2002، قُتل أكثر من 200 شخص، بينهم 88 أسترالياً، وجُرح 209 آخرون في تفجيرين استهدفا ناديين ليليين في منطقة كوتا السياحية بجزيرة بالي الإندونيسية.
ويفضل الأستراليون بشكل عام التوجه بغرض السياحة إلى بلدان جنوب شرقي آسيا كإندونيسيا والفلبين وفيجي وتايلند وفيتنام.
وينظم المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية سنوياً اجتماعات “حوار شانغريلا”، وهو مؤتمر يناقش أهم قضايا الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادي، بمشاركة وزراء دفاع وقادة جيوش 27 بلداً في المنطقة.