غرد رئيس الحزب “الديموقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان عبر حسابه على “تويتر” قائلا: “طالعنا الوزير جنبلاط منذ يومين بإقتراح للمقايضة بين إحالة حادثة الشويفات وإحالة جريمة قبرشمون على المجلس العدلي، وقد فاته أن الأولى قد حصلت منذ سنة ويتولاها القضاء المختص وأنه لم يطلب يومها تلك الإحالة عدا عن الفارق النوعي الهائل بين جريمة قبرشمون المخططة سياسيا وبين حادثة الشويفات التي تآمر مع سمير حمود لتحويلها من القضاء العسكري الى القضاء المدني”.
وأضاف: “كما فاته أن الإحالة للمجلس العدلي تتم فورا أو بفترة قصيرة بعد الجريمة لتطويق تفاعلاتها على الأمن الوطني والسلم الأهلي كما نطالب نحن اليوم”.
وقال: “بالخلاصة نحن نرفض هذه المقايضة الإستفزازية والمهينة لدماء الشهداء كل الشهداء ولتعريض الوزير صالح الغريب للقتل عمدا، وهي مقايضة يحترفها تجار الدم وليست من شيمنا وأخلاقنا”.
وختم أرسلان: “نقول إتقوا الله ولا تدفعوا الأمور نحو الأسوأ، وما حصل اليوم أمام منزل الوزير الغريب في البساتين أكبر دليل على كلامنا”.