وفي خطاب بثه التلفزيون، وعد أردوغان “بتطهير” منبج التي تبعد نحو مئة كيلومتر إلى الشرق من عفرين وتتواجد فيها قوات أميركية إلى جانب الوحدات الكردية و”بعدم ترك أي إرهابي حتى الحدود العراقية”.
منبج توتر الأجواء أنقرة وواشنطن
يأتي هذا التصريح على الرغم من إعلان وزارة الدفاع الأميركية #البنتاغون، الخميس، أنها تجري محادثات مع تركيا بشأن إمكانية إقامة منطقة آمنة في شمال غربي سوريا.
وقال اللفتنانت جنرال كينيث ماكنزي، المدير بهيئة الأركان المشتركة للصحافيين “سنواصل الحديث مع الأتراك بشأن إمكانية إقامة منطقة آمنة”.
وخلال نفس الإفادة قالت دانا وايت، المتحدثة باسم البنتاغون، إنها علمت بتقارير إعلامية أفادت أن تركيا طلبت من الولايات المتحدة نقل جنودها خارج مدينة منبج لكنها أوضحت أنها لا تعلم أي تغيير في وضع القوات الأميركية هناك.
وتشكل منبج الآن “حلقة” جدلية بين أميركا وتركيا، وقد هددت تركيا الخميس بضرورة سحب القوات الأميركية، منها إن لم ترغب واشنطن في وقوع اشتباك مع لالقوات التركية.
وكان أردوغان أكد الأربعاء أيضاً أن بلاده ستواصل إجهاض ما وصفه بالمؤامرات على حدودها مع سوريا، بدءا من منطقة منبج.