جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بين أردوغان وشي، اليوم الخميس، حسب ما ذكرت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية.
وقالت المصادر للأناضول، إن أردوغان تناول مع نظيره الصيني قضايا ثنائية وإقليمية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن أردوغان وشي أكّدا عزمهما على تطوير العلاقات التركية الصينية أكثر.
وتطرق الرئيسان أيضًا إلى المشاريع المتوقعة في تركيا ضمن “مبادرة الحزام والطريق”.
وتهدف المبادرة الصينية (الحزام والطريق)، لضم الحزام الاقتصادي لطريقي الحرير البري والبحري للقرن الـ21، في سبيل بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا وأوروبا وإفريقيا.
وتعد تركيا، دولة رئيسة في مبادرة الحزام والطريق، وتعتبر نقطة تقاطع آسيا بأوروبا، وترغب بالتعاون مع جميع الدول في هذا الإطار، وفق تصريحات سابقة للرئيس أردوغان.
من جهة أخرى، تبادل الرئيسان التركي والصيني الآراء خلال المكالمة الهاتفية، حول التطورات الأخيرة في سوريا.
وأشار أردوغان إلى رفض تركيا منذ البداية استخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكّدا على أهمية عدم إفساح المجال أمام أي تطور من شأنه تصعيد التوتر في سوريا خلال المرحلة القادمة.
وشدّد الرئيس التركي ونظيره الصيني على ضرورة حماية وحدة التراب السوري، وعلى أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب.
وأعرب أردوغان عن تهنئته لشي حيال انتخابه مجددًا لرئاسة الصين في آذار الماضي.