وفي كلمة أمام مسؤولين من حزبه العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، قال أردوغان إن العملية العسكرية الدائرة في إدلب السورية مستمرة كما هو مخطط لها، وإن تقدما كبيرا تحقق بفضل الموقف المشترك من جانب تركيا وروسيا وإيران.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أغلو، قال أيضاً في تصريحات الخميس، إن التطورات في الرقة تظهر أن وحدات حماية الشعب السورية الكردية تعمل لغزو المنطقة، وليس لقتال داعش، بحسب تعبيره.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية التي تضم عدة فصائل كردية وعربية، ومن بينها وحدات حماية الشعب (التي تقودها عسكرياً) إلى جانب الحلفاء العرب والمستشارين الأميركيين وطائرات التحالف المقاتلة تمكنوا الشهر الماضي من طرد داعش من مساحات شاسعة من الأرض، منها مدينة الرقة معقلها الرئيسي السابق في سوريا.
وسبق لأردوغان أن توعد بعمل عسكري ضد الوحدات الكردية في عفرين تحديداً، إذ قال قبل أشهر في يوليو الماضي، في ختام قمة مجموعة العشرين في هامبورغ: “ما دام هذا التهديد الكردي مستمرا سنطبق قواعد الاشتباك لدينا وسنرد في الشكل الملائم في عفرين”.