وقال أر دوغان خلال لقاء لحزبه في البرلمان “أنا ألعن من نفذوا هذه المجزرة. سيحاسب منفذوها أيا كانوا وسيدفعون بالتأكيد ثمنا باهظا”.
مواصلة الضغط على روسيا
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن روسيا وإيران لم تفيا بعد بالتزاماتهما فى سوريا، مشددًا على ضرورة مواصلة الضغط على روسيا.
من جهة أخرى أكد الناطق باسم الحكومة الفرنسية الثلاثاء أن “إذا تم تجاوز الخط الأحمر” في سوريا، فسيكون هناك “ردّ”، مشيرا الى أن المعلومات التي تبادلها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره الأميركي دونالد ترامب “تؤكد مبدئيا استخدام أسلحة كيميائية”.
وصرّح بنجامان غريفو لإذاعة “اوروبا 1” أنه: “إذا ثبتت المسؤوليات ورئيس الجمهورية (الفرنسية) كررها مرات عديدة، إذا تم تجاوز الخط الأحمر فسيكون هناك ردّ”.
وأضاف: “رئيس الجمهورية ورئيس الولايات المتحدة تبادلا معلومات تؤكد مبدئيا استخدام اسلحة كيميائية”.
وكان الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعو المجتمع الدولي إلى “رد حازم” على الهجوم الكيماوي.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، الاثنين، قد قالت إن واشنطن “سترد” على الهجوم الكيماوي على دوما سواء قام مجلس الأمن الدولي بتحرك أم لا.
فتح تحقيق
وأفاد دبلوماسيون بأن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي عبرت عن رغبتها في أن يصوت مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، على مشروع قرار أميركي بشأن فتح تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
ووزعت الولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر مشروع قرار معدلا، كان جرى طرحه للمرة الأولى في أول مارس، وسط تحذير من الرئيس دونالد ترامب من أن “ثمنا باهظا سيدفع” لما يشتبه بأنه هجوم دام بغاز كيماوي استهدف بلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة يوم السبت الماضي.