أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من نيويورك، الأربعاء، أن الجماعات “المتطرفة” بدأت الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، والتي اتفق عليها سابقاً بين الرئيسين التركي والروسي قبل أسبوعين في قمة سوتشي.
وأضاف أردوغان: “إنه لا يمكن أن تستمر مساعي السلام السورية في ظل استمرار رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة”.
قضية القس الأميركي
وفي ما يتعلق بقضية القس الأميركي، آندرو برانسون، المحتجز في تركيا، قال أردوغان إن القضاء، لا الساسة، هو من سيقرر مصيره.
وأضاف “هذا شأن قضائي. جرى احتجاز برانسون لاتهامات بالإرهاب… ستعقد جلسة أخرى في 12 أكتوبر ولا نعلم ما ستقرره المحكمة ولن يكون للساسة رأي في الحكم”.
وقال: “بصفتي الرئيس، ليس من حقي إصدار أمر بإطلاق سراحه. قضاؤنا مستقل. لننتظر ونرى ما ستقرره المحكمة”.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم الاثنين كان قد قال إنه متفائل بأن تركيا ستفرج عن القس المسجون آندرو برانسون هذا الشهر.
وصدر قرار بوضع برانسون رهن الإقامة الجبرية في المنزل في يوليو بعد احتجازه لمدة 21 شهرا.
وبدافع الغضب لاحتجاز برانسون، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراراً في أغسطس آب بزيادة الرسوم المفروضة على الألومونيوم والصلب المستورد من تركيا إلى مثليها.
وردت أنقرة بزيادة الرسوم على واردات السيارات والكحول والتبغ الأميركية.