وكان الجيش التركي قد بدأ في إقامة نقاط مراقبة في إدلب في أكتوبر بموجب اتفاق مع روسيا وإيران للحد من الاقتتال بين فصائل المعارضة والنظام السوري، لكن البعض اعتبر أن عمليته تهدف في جانب منها لاحتواء القوات الكردية.
وكان أردوغان يتحدث في البرلمان أمام أعضاء بحزب العدالة والتنمية الحاكم.
يذكر أن تركيا كانت أعلنت في العاشر من أكتوبر أن عملية إدلب ستستمر حتى وقف التهديدات دون أن تحدد ما هي التهديدات المقصودة.
آليات تركية تتقدم باتجاه محافظة إدلب
من جهته، وفي تصريح “غريب” أو ربما الأول من نوعه في هذا السياق، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، في 10 أكتوبر أيضاً إن العمليات العسكرية التركية في محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة متشددة تهدف إلى الحيلولة دون تدفق موجة هجرة إلى تركيا.
وكانت قوات تركية عبرت في التاسع من أكتوبر الحدود التركية باتجاه الداخل السوري نحو محافظة إدلب، من أجل إقامة نقاط مراقبة في المدينة بحسب ما أعلنت تركيا في وقت لاحق.