اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أزمة الليرة الأخيرة، هجوما على اقتصاد بلاده لا يختلف عن الاعتداء على العلم الوطني أو الأذان، مؤكدا أن تركيا لن ترضخ لهذه الضغوط.
وقال أردوغان في خطاب مسجل بث اليوم الاثنين عشية عيد الأضحى، إن الهدف وراء الأزمة المالية الأخيرة كان تركيع تركيا دولة وشعبا، لكن البلاد تمتلك ما يكفي من القوة والقدرات لتجاوز هذه الأزمة.
وحذر الرئيس التركي من يتوهّمون بأنهم سيجبرون تركيا على الخنوع عبر سعر صرف عملتها، سيكتشفون قريبا أنهم كانوا على خطأ.