لفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ان “منفذ مجزرة نيوزيلندا زيّن أسلحته التي استخدمها في جريمته بأسماء جميع أعداء الأتراك والمسلمين، بما في ذلك تاريخ حصار فيينا الثاني ورموز طغاة الحملات الصليبية”، متسائلا: “كيف يمكن توجيه قاتل كهذا في الجانب الآخر من الأرض، للإتيان بمثل هذه الجريمة، وهو يحمل كل هذه الضغينة حيال المسلمين والأتراك؟”.
وأشار إلى أن “الإرهابي هذَى بأنهم سيأتون إلى إسطنبول ليهدموا المساجد والمآذن”، وخاطبه قائلًا: “يا عديم الشرف إسطنبول ليست نيوزيلندا”، موضحاً أن “هجوم نيوزيلندا والرسائل الموجهة إلينا عبره ليست الأولى من نوعها”.
وأضاف: “أن القاتل سبق وأن جاء إلى إسطنبول ثلاثة أيام، وزارها مرة أخرى 40 يوما، يجري الآن التحقيق في ذلك، ماهي الجهات التي على صلة بها، سنكشف ذلك” وذكر أن “أنقرة تنتظر من نيوزيلندا بأن تحاسب ذلك المجرم الذي ارتكب مجزرة أودت بحياة أكثر من 50 إنسانا، وإنزال أشد العقوبة بحقه”.
وشدد على أنه “من غير المقبول أن يفلت القاتل بالبقاء مدة في السجن والخروج لاحقا، فهذا أمر لا تحمد عقباه”، لافتاً إلى “وجود 3 جرحى أتراك بين مصابي الهجوم، فيما نفى وجود أي ضحية من مواطني بلاده في صفوف شهداء المجزرة”، مضيفاً: “بالطبع كلهم شهداؤنا، جميعهم مسلمون تعرضوا لمجزرة خسيسة منظمة، أثناء أدائهم صلاة الجمعة”.