واصل الأمين العام ل “تيار المستقبل” أحمد الحريري جولته في البقاع الغربي وراشيا، تخللتها في اليوم الثاني سلسلة لقاءات وزيارات في كفريا وحوش الحريمة والروضة والخيارة ولوسي والرفيد، في حضور عدد من مرشحي لائحة “المستقبل للبقاع الغربي وراشيا” زياد القادري ومحمد القرعاوي وأمين وهبي والمنسق العام للمنطقة محمد حمود.
بداية اليوم الثاني كانت من دارة حسان رحال في كفريا، والذي أقام فطورا أكد خلاله أن “التضامن مع الرئيس سعد الحريري واجب علينا والوقوف بجانبه أمر لا بد منه، فمن يشغل حياته في سبيل البلد وشعبه أقله أن نقف وقفة عز بجانبه”.
ورد أحمد الحريري بكلمة قال فيها: “الرئيس سعد الحريري يضحي ويصبر في سبيل حماية الوطن وتفادي الخراب والدمار وخلايا الارهاب كما يحصل في الدول المجاورة، ولطالما وقفت كفريا معنا وشدت على أيدينا وستبقى كما عهدناها وفيه لخط الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وقام بسلسلة زيارات بعد الفطور لكل من محمد حسين وأحمد الضايع ونبيل المصري وحسن جراح ومكة مكة والشيخ محمد الصياح.
الرفيد
من كفريا توجه أحمد الحريري إلى بلدة الرفيد، حيث شارك في لقاء في قاعة المسجد، تخللته كلمة لرئيس بلدية الرفيد أكرم عثمان الذي قال: “لطالما خصنا الرئيس الحريري بمشاريع انمائية لمنطقتنا وسنقف اليوم بجانبه في هذا الاستحقاق الانتخابي”.
من جهته، قال مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الإسلامية علي الجناني أن “الرفيد تقف مع نهج الرئيس الحريري الاسلامي المعتدل بالعقل والقلب، وهي مع الزعامة التي يستكملها الرئيس سعد الحريري عبر حواراته وأسلوبه ونهجه وحتى عبر صور “السلفي” التي يأخذها”.
أما أحمد الحريري فرد بكلمه أكد فيها أن “الرفيد هي من المناطق التي ينبع منها الرجال، واستكمالنا لنهج الاعتدال هو الخلاص وعلينا الحفاظ عليه”.
كفردنيس
ثم توجه الحريري إلى كفردينس، حيث زار منزل بسام الطراس مواسيا إياه بمصابه بعد وفاة ولده ووالده، ووجه الطراس كلمه للأمين العام شاكرا فيها زيارته، ومباركا “مساعي الرئيس سعد الحريري التي يقوم بها في سبيل حماية وطننا لبنان”.
ثم التقى أهالي كفردينس في قاعة البلدة، واستمع إلى مطالبهم بشأن أولادهم الموقوفين، ووعد بأن يسعى جاهدا ليشمل العفو كل المظلومين.
السهول
ثم لبى دعوة علي رباح إلى غداء أقامه على شرفه في مجمع السهول، وأكد خلاله أن “بلدة حوش الحريمة ستبقى وفيه لهذا النهج”، في حين شدد الحريري على أن “هذه المعركة سياسية وعلينا أن نكثف نسبة الاقتراع”.
الروضة والخيارة
ووسط حشد كبير من الاهالي، استقبلت عشيرة الفضل في بلدة الروضة الحريري، مؤكدين له تضامنهم وتأييدهم الكامل ومضيهم في هذا النهج “لآخر نفس”.
ثم زار رئيس البلدية السابق وليد عبدالرزاق في الروضة، قبل أن ينتقل إلى بلدة الخيارة حيث زار كلا من قاسم المظلوم وخالد الملط وعلي الكردي.
حوش الحريمة
من الخيارة توجه الحريري إلى حوش الحريمة حيث قام بسلسلة زيارات لكل من أحمد رباح وعمر عواض وعلي العدوي ومحمد حسن حندوس وعبدو حسن الفرو.
لوسي
ثم لبى الحريري دعوة عائلة الصيفي إلى عشاء تكريمي في منزل أحمد الصيفي في لوسي. وألقى علي صيفي كلمه باسم العائلة قال فيها: “فلنضع نصب أعيننا الرئيس الحريري ونؤيد مشروعه الذي يستكمله معنا، للبنان الدولة لا الدويلة ولتكن اصواتنا لتيار المستقبل لنقطع على الباقي احتمال خرقهم في لائحتنا”.
ورد الأمين العام بكلمة أكد فيها أن “الاستحقاق بدأ بالاغتراب، اي أن عقارب الساعة بدأت بالعد التنازلي بين من سيختار لائحة حرة مستقلة، ومن سيختار لائحة يعطيها حسن نصرالله وبشار الأسد توجيهات. سعد الحريري وتيار المستقبل لا يركعان الا لربهم سبحانه وتعالى، وعائلة الصيفي من العائلات التي لطالما كانت وفيه لخط الاعتدال”، مستذكرا “خليل الصيفي رحمه الله”.