اتهمت الممثلة الأسترالية ييل ستون زميلها ومواطنها الممثل الحائز على الأوسكار جيفري راش بالإقدام على تصرف غير مناسب أو ملائم، أثناء العمل بعرض مسرحي عام 2010.
ففي مقابلة نشرت على صفحات “نيويورك تايمز”، الاثنين، أكدت ييل ستون أن راش “انهمك في سلوكيات غير ملائمة” عندما كانا يقومان ببطولة مسرحية “يوميات سيدة” قبل 8 سنوات تقريبا.
وزعمت الممثلة أنه أثناء إخراج المسرحية حمل جيفري راش مرآة فوقها وهي تستحم، وأنه رقص عاريا أمامها، ولمس جسدها بطريقة غير مرغوبة.
وسارع محامو الممثل إلى إصدار بيان، الاثنين، جاء فيه أن راش يصف مزاعم ستون بأنها “غير صحيحة وأخرجت من سياقها في بعض المواقف”.
وأضاف راش في البيان “من الواضح أن ستون أظهرت امتعاضها في تلك المناسبة من الحماسة الملهمة التي أجلبها معي إلى العمل.. إنني أعتذر بكل صدق وإخلاص إذا كنت قد تسببت لها بأي إزعاج أو امتعاض.. لكن هذا الأمر، وبصدق، لم يكن مقصدي”.
وأضاف أنه خلال عرض المسرحية قبل 8 سنوات كان يعتقد أنهما كان يخوضان رحلة “رفاق فنية”، وأنهما تشاركا على مدى سنوات تبادلا خلالها الاتصال والرسائل، التي تضمنت احتراما وإعجابا متبادلين.
لكنه نفى اعتبار ما حدث على أنه شكل من أشكال التحرش أو الإساءة لها أو لأي شخص، سواء في العمل أو في أي مكان آخر.
وبحسب التايمز، فإن راش وستون تقاسما غرفة الملابس نفسها أثناء المسرحية وكان لهما حمام مشترك، وبعد أول عرض، قالت ستون إن راش نظر إليها أثناء الاستحمام بواسطة مرآة صغيرة تستخدم للحلاقة رفعها فوق حاجز الحمام وكان يتطلع إليها وهي عارية، مشيرة إلى أنها طلبت منه أن يبتعد في تلك اللحظة.
وأوضحت أنها اضطرت للتعامل مع الأمر وقتها وكأن شيئا لم يكن، لكونه نجما كبيرا ومن المستحيل أن يطرد من المسرحية.
وأضافت أنه، في مرة ثانية، رقص أمامها عاريا، وأرسل رسالة بإيحاءات جنسية، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى التعامل مع كل ذلك باعتباره “نكتة”.
يأتي هذا في وقت يواجه فيه الممثل الأسترالي اتهامات أخرى بالتحرش، منها أن الممثلة إيرين جين نورفيل اتهمته بلمسها بصورة متعمدة أمام الجمهور أثناء أداء مسرحية “الملك لير” لشكسبير، غير أن الممثل نفى هذه الاتهامات.