وقال: «طالبنا بسجناء من سجون حزب الله داخل لبنان وسجناء من سجن رومية وتمت الموافقة على بعضهم بعد عناء كبير».
ولفت الى ان تعثر تنفيذ الاتفاق الذي تم مع حزب الله والدولة اللبنانية في شأن خروج مقاتلي الهيئة ومن يرغب من اللاجئين السوريين، يعود الى «الخلافات بين الحزب والحكومة اللبنانية وعدم صدقية الحزب في التعامل مع حزئيات الملف بحسب المتفق عليه مع الجانب الايراني».
وأوضح ان «بعض ما يوافق عليه الحزب لا توافق عليه الحكومة اللبنانية او العكس صحيح»، واعطى مثالا على ذلك «مسألة الموافقة على اخراج سجناء من رومية وبعض الاسرى من سجون الحزب».
وشدد على انه «ليس للحكومة القطرية ولا غيرها اي علاقة بهذا الاتفاق. والمدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم كان ممثلا للحكومة اللبنانية».
(الراي)