وقال موقع “ذي فيرج” إن منفذ الهجوم كان يحمل هاتفا، من نوع “آيفون”، يتوفر على معلومات حساسة بخصوص الفترة التي سبقت إطلاق النار.
وهاجم منفذ العملية كنيسة تكساس، حيث فتح النار على عدد كبير من مرتاديها فقتل 26 شخصا وأصاب 20 آخرين، في أحدث واقعة إطلاق نار بالولايات المتحدة.
وكان مكتب “الإف بي آي” ألقى باللوم، الأربعاء، على الشركة الأميركية (دون ذكر أبل بالاسم)، حيث قال كريستوفر كومبس، عميل بمكتب التحقيقات، إن “القانون لا يتيح حل هذا النوع من المسألة.. لذلك يجب اللجوء إلى الشركة من أجل فك شيفرة الهاتف”.
وذكر كومبس في مؤتمر صحفي “القانون يمنعنا من دخول واقتحام هواتف الأشخاص”، وتابع “أستطيع أن أؤكد لكم أننا نعمل بجد للوصول إلى الهاتف”.
وكانت رويترز كشفت في وقت سابق أن “الإف بي آي” لم يطلب من شركة أبل الأميركية المساعدة في فتح الهاتف، مشيرة إلى أن جهاز منفذ العملية “غير معروف” وما نعرفه إلى حدود الساعة هو أنه يفتح بواسطة “البصمة”.
وسبق لأبل أن انتصرت في معركتها ضد “الإف بي آي”، بعد أن أصدر قاض في نيويورك، قرارا اعتبر بموجبه أن الشرطة تجاوزت صلاحياتها بطلبها من شركة أبل مساعدتها لفك شيفرة هاتف آيفون يملكه شخص نفذ هجوما إرهابيا في كاليفورنيا، وتمكن مكتب التحقيقات فيما بعد بفك قفل الهاتف دون اللجوء إلى أبل ولكن بعد فترة زمنية طويلة.
المصدر: سكاي نيوز