عندما يجري المرء على سبيل المثال ينشأ عند وطء الأرض عبء يمتد من الساقين إلى الحوض وهناك يتم امتصاصه وتمريره إلى الجذع والعمود الفقري. وتتولى العضلات والأربطة تثبيت المفصل ليتمكن من أداء وظيفته المتمثلة في امتصاص الصدمات.
وعند تراخي هذه البنية المثبتة على سبيل المثال بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أو إصابة رياضية، يبدأ ظهور الألم. وأوضح تيمان قائلاً: “غالبا ما تظهر الشكوى من الألم عند الوقوف لفترة طويلة أو النهوض بعد الاستلقاء أو الجلوس”.
وبدوره، أشار جراح العظام يوهانس فليشتينماخر إلى أن هناك بعض الأمراض، التي تصيب هذا المفصل على وجه الخصوص، مثل التهاب الفقار اللاصق والتهاب المفصل العجزي الحرقفي.
ومن حيث المبدأ قد يشعر أي شخص بشكوى في المفصل العجزي الحرقفي، خاصة الأشخاص، الذين يمارسون القليل من الرياضة، وكذلك الأشخاص المصابين بانحناء الظهر الشديد.
وعند المعاناة من آلام الظهر لعدة أسابيع ينبغي استيضاح السبب لدى الطبيب المتخصص. وعند التحقق من أن هذه الآلام ترجع إلى المفصل العجزي الحرقفي، فينبغي حينئذ ممارسة الحركة، وذلك لتقوية عضلات البطن من أجل تخفيف العبء عن الظهر.
ويتم اللجوء إلى الجراحة في حالات استثنائية، على سبيل المثال بعد كسور الحوض المعقدة. ولمنع انحصار المفصل من الأساس ينبغي عدم ثني الجزء العلوي من الجسم للأمام أو رفع أشياء ثقيلة في هذه الوضعية.