ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أن آلاف المقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، وفصائل سورية معارضة، وصلت إلى محيط جيب تنظيم داعش وحقل التنك عند ضفاف نهر الفرات الشرقية في سوريا.
وأوضح المرصد أن عددا من مقاتلي الفصائل المعارضة، بلغ أكثر من ألف مقاتل، وصلوا مع سيارات رباعية الدفع تحمل أعلام “الثورة السورية”، ومثبت عليها رشاشات ثقيلة، وقد تمركزت على خطوط التماس مع تنظيم داعش.
من جانب آخر، بلغ تعداد المقاتلين في حقل التنك النفطي الذي توجد فيه قاعدة لقوات سوريا الديمقراطية أكثر من 1700 مقاتل، في تحضيرات لعملية عسكرية تعتزم قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي إطلاقها للقضاء على آخر جيوب تنظيم داعش المتشدد شرقي نهر الفرات.
وكان 15 مسلحا من قوات سوريا الديمقراطية و6 من مسلحي تنظيم داعش قد قتلوا في غارات لطائرات التحالف الدولي على ريف دير الزور، بحسب ما ذكرت مصادر سورية معارضة الأربعاء.
وكان داعش قد بث خلال الأيام الماضية صورا لعناصر من قوات سوريا الديمقراطية، أغلبهم من محافظتي الرقة وريف حلب الشرقي، تم أسرهم خلال المعارك مع مسلحي التنظيم.
وأرسلت قوات سوريا الديمقراطية خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية كبيرة قرب مدينة هجين وريفها، التي تعد آخر معاقل التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.